أخبار إيرانأهم الاخباراخبار عربية وعالميةاسليدرالاحزاب والقوى السياسية

مؤتمر بشأن سياسة أمريكا حيال إيران في واشنطن أول وزير للأمن القومي الأمريكي يأمل في النصر على النظام الإيراني

احجز مساحتك الاعلانية

توم ريتش أول وزير أمن داخلي للولايات المتحدة، كان متحدثا في مؤتمر نظمه مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في واشنطن بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية وأكاديمية بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام.

وهنأ المتحدثون بحلول نوروز والربيع وأكدوا ضرورة دعم انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي برمته، داعين إلى الاعتراف ب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الوحيد لنظام الملالي.

وأكد في بداية خطابه على دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، فضلاً عن دعم الزعماء الدينيين والقادة العسكريين في آمريكا للمقاومة الإيرانية وتابع:
برأيي، هذا العام وفي كل عام جديد أنتم تحتفلون فيه وخصوصا خلال العقود القليلة الماضية، يذكرنا بالشجاعة ونكران الذات والتضحية من الرجال والنساء وأسر وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حيال المواطنين و الأرض والثقافة الكبيرة له. ينبغي استذكارهم في هذا اليوم الخاص.

أتذكر أول لقائي بعدد من أمهات الشهداء. لقد كنّ زوجات وأمهات وذهب أزواجهن من بيننا. أبنائهن ، كثير منهم تعرضوا للتعذيب وقتلوا. ويمكن أن نقرأ في أعينهن وقلوبهن أن شهدائهن لم يفقدوا حياتهم عبثا.

هؤلاء الناس لم يضحوا بحياتهم عبثا. انهم ﻳﻌﺮفون هناك قضية خارج اطار العائلة.

تكرر نفس التجارب آلاف وآلاف المرات للعائلات الأخرى داخل إيران. لذلك علينا التفكير في هذه التجارب بهذا اليوم ويجب علينا نحن في الولايات المتحدة أن نفعل كل ما يمكننا القيام به.

هناك تحالف كبير وواسع من الدعم وبرأيي لا مثيل له في التاريخ المعاصر لهذا البلد. ولكن في طليعة هذا النضال ناضل نساء ورجال وأبناء وعائلات منذ عدة عقود من أجل الحرية والتخليص.

فكروا في التقدم الذي تم إحرازه. اني أفكر في التجمعات العظيمة في باريس في فرنسا. انظروا إلى الأشخاص الذين يعبرون عن دعمهم من مختلف انحاء العالم.

قبل ستة أو سبعة أعوام وما تلاها ، توحدت وفود من جميع أنحاء العالم لدعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والسيدة مريم رجوي وإيران حرة ومستقلة.

إيران متسامحة ، يتمتع شعبها بالحريات التي يتجاهلها الكثيرون منا في العالم الديمقراطي.

ولكن يمكن أن تشعر الحماس والفرح في قاعة شعرت بسبب الانتفاضة التي جرت في عشرات من مناطق إيران خلال الأشهر الأخيرة وكذلك بين قيادة مجاهدي خلق في باريس ان الضغط يزداد على نظام الملالي وزاد الدعم (لمجاهدي خلق) ويجب أن نستمر في صمودنا في المستقبل و لا نشعر بالتعب.

تتطلب الحرية والتحرير إلى عمل دؤوب جدير به. كان هناك العديد من المقاتلين.

هناك الكثير من الشهداء. لكن من بقي منا في هذا الدرب أمامنا فرصة لإحداث التغيير في هذا البلد، يجب أن ننضم إلى أولئك الذين يقودون النضال ، هؤلاء المواطنين الإيرانيين الذين يقاومون «روحاني» والملالي والقمع.هم أبطال حقيقيون للنساء والرجال في هذا النضال.

كما كان لدينا ابطال الرجال والنساء في تقدمنا نحو حرية واستقلال الولايات المتحدة. إننا نجتمع في طهران في يوم قريب للاحتفال بفضل تضحياتهم لنيل الحرية والتحرير الذي كافحوا لتحقيقه من أجل شعبهم.
ودعوني أن أطلب باسم هذا الائتلاف العظيم الذي تعرفونه وبعضهم هنا رجال ونساء رائعين – ولم أر شيئاً مثل هذا التحالف لأكثر من ثلاثة عقود من نشاطاتي السياسية.

وفي قلب هذا التحالف يوجد التزام حقيقي بما نقدره وما تطالبون به اي الحرية والتحرير.

وأقول بصدق نيابة عن هذا الائتلاف، نحن فخورون جميعًا بأن نكون جزءًا من تحالفكم الذي يناضل من أجل قضية التقدم وارتقاء ثقافة المواطنين الإيرانيين وأرض إيران العظيمة.

يذكر ان المتكلمين الآخرين في المؤتمر كانوا كل من : السفير لينكولن بلومفيلد ، المدير العام السابق لوزارة الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية ، السفير روبرت جوزيف نائب وزير الخارجية السابق لشؤون الحد من التسليح والأمن الدولي ، كينت بلاكويل ، السفير السابق لدى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، مارك غينزبرغ سفيرالولايات المتحدة الأمريكية في المغرب ، العقيد ويسلي مارتن ، العقيد توماس كينتويل ، البروفيسور إيفانز ساشا شيهان مديرقسم العلاقات العالمية والأمن البشري في جامعة بالتيمور، السيناتور روبرت توريسلي ، البروفسور ريموند تنترعضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي ، السيدة فرح آتاسي، مؤسسة الجمعية النسائية الوطنية السورية وسونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن.

مصدر: موقع منظمة‌ مجاهدی خلق الإیرانیة
https://arabic.mojahedin.org/newsar/91602

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى